ما الذي يمكن أن يشهده العالم في 2019؟

1






مرت 365 يومًا مليئة بالحوادث والأحداث الكبيرة، غصت بالكثير من المآسي والصراعات والعلاقات الثنائية والتحالفات العسكرية، والتي من المتوقَّع لها أن تستمر هذا العام؛ فالكثير من أحداث العام المنصرم هي إرهاصات لأحداثٍ أخرى يمكن أن تحدث أو تستمرّ في العام الجديد 2019.
وبين صراعاتٍ مستمرة، وصراعات جديدة متوقَّعة، وهدوءٍ في بعض المناطق، وانتهاكاتٍ لحقوق الإنسان، وانتخاباتٍ جديدة قد تغيِّر مسار السياسة في العالم، ماذا يمكن حقًا أن يشهده العام الجديد 2019؟


قد نشهد اندلاع حرب الشرق الأوسط الكبرى في 2019؟

ذكر المحلل السياسي، ومدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مايكل آيزنشتات، في تحليله المنشور على موقع المعهد، بالتعاون مع نداف بين حور، الذي يعمل رائدًا في جيش الدفاع الإسرائيلي، أنَّ هناك مخاوف عدة، قد تتحول إلى توقعات حول اندلاع حرب في الشرق الأوسط في عام 2019، وهي الحرب التي أطلقا عليها اسم «حرب الشرق الأوسط الكبرى»، والتي توقعا أن تكون بين إسرائيل وحزب الله، طرفين رئيسيين، مع انضمام أطراف مختلفة وفاعلين آخرين إلى كل منهما؛ إذ قد لا تقتصر الحرب على المشاركين الأصليين فحسب، بل قد تشمل مجموعة من المليشيات الشيعية وحتى نظام الأسد نفسه، كما يمكن أن تمتد إلى كافة أرجاء المنطقة.
ويأتي هذا في سياق التوترات التي ازدادت خلال شهر أغسطس (أب) من العام المنصرم، على الحدود الشمالية لإسرائيل؛ إذ أُثيرت مخاوف بشأن مواجهة أخرى بين إسرائيل وحزب الله، أو اندلاع حربٍ بين إسرائيل وإيران في سوريا، بحسب المحللين.
التخوفات الإسرائيلية تأتي بسبب عاملين رئيسيين؛ يتمثَّل العامل الأول في الجهود التي يبذلها حزب الله وسوريا بمساعدة إيرانية، لإنتاج صواريخ عالية الدقة في لبنان وسوريا، والتي يمكن لها أن تُعطِّل البنية التحتية الحيوية لإسرائيل.

وأمَّا العامل الثاني فيتمثَّل في جهود إيران لتحويل سوريا إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد إسرائيل، ومنصة لإبراز القوة في بلاد المشرق من جهة أخرى، بحسب المحللين.
وبالرغم من تأكيد المحللين على أن إسرائيل عازمة على تجنُّب الحرب، إلا أنه في الوقت نفسه يمكننا أن نجد أن أفعالها تظهر استعدادها لقبول خطر التصعيد لمواجهة هذه التهديدات الإيرانية في أي وقت، مستشهدين بما حدث من قبل؛ فمنذ عام 2013، نفذت إسرائيل أكثر من 130 ضربة في سوريا ضد شحنات من الأسلحة الموجهة لحزب الله، ومنذ أواخر عام 2017، عملت إسرائيل أيضًا على استهداف المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا.


هل تتراجع بريطانيا عن البريكست؟ ومن سيفوز بانتخابات البرلمان الأوروبي؟

أقل من ثلاثة أشهر فقط تفصلنا عن الموعد المحدد لخروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي، وتحديدًا في مارس (آذار) من العام الجاري. المحلل السياسي في صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، فيليب ستيفنز، تنبَّأ أن «تُنقذ بريطانيا نفسها من هذا الخطأ» قبل هذا التاريخ؛ بحد تعبيره. مؤكدَا أنه بعد عامين من التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما زالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تعاني من المشاحنات المريرة الجارية في بريطانيا، مشيرًا إلى أن هذا يعني أن بريطانيا قد لا تسير على الطريق المتوقَّع لها بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقد أوضح ستيفنز أن فشل البرلمان في الاتفاق على شكل خروج بريطانيا يعني أنه قد يتم إعادة الاستفتاء مرة أخرى، تاركين الأمر للناخبين، مشيرًا إلى أن دولة مثل المملكة المتحدة لا ترغب بالتأكيد في التضحية بالازدهار والأمن؛ بسبب ما أسماه «وسواس أيديولوجي».




من جانبه، أكد المحلل سباستيان باين، في الصحيفة نفسها، أن زعيم المعارضة، جيرمي كوربين، نجح في تحسين صورته العامة أمام المواطنين الإنجليز، مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك انتخابات عامة في بريطانيا خلال العام الجاري، لكن من غير المؤكد من سيفوز بها. إلا أن استطلاعات الرأي العام في بريطانيا تشير إلى أن كوربين، برغم تحسين صورته، فشل في الوصول إلى عددٍ من المؤيدين من خارج قاعدة مؤيدي حزب العمال البريطاني، فأداؤه الحالي، بالرغم من أنه أداء جيد، إلا أنه لا يستطيع إقناع الناخبين بأنه قادر على رئاسة الحكومة البريطانية في حالة إجراء انتخابات جديدة.
وليس ببعيدٍ عن بريطانيا، فإن هناك انتخابات البرلمان الأوروبي التي من المتوقَّع إجراؤها هذا العام أيضًا؛ إذ يتنبَّأ المحلل في جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، جدعون راشمان، أن الشعبويين والقوميين هم الأقدر على الفوز بهذه الانتخابات؛ وذلك بسبب معارضتهم لقضية دخول وتدفُّق اللاجئين إلى أوروبا، وهي القضية التي تشغل بال معظم البلدان الأوروبية في الوقت الحالي. ويشير راشمان أنه حتى في حالة صمود البرلمان الأوروبي الداعم لدخول اللاجئين إلى أوروبا، إلا أنه من المؤكد أنه سيكون هناك انقسامات كبيرة في البرلمان الجديد.

السعودية والحوثيون وإيران: هل تستمر معاناة اليمن؟

لا شك أن الوضع الإنساني في اليمن في أسوأ حالاته منذ سنوات؛ إذ إن الإحصاءات في عام 2018 تشير إلى مقتل ما يزيد عن 100 ألف شخص في العام المنصرم فقط؛ ما يجعل الأزمة اليمنية أحد أكثر الصراعات قسوةً في العالم، فضلًا عن وصف الأمم المتحدة لها بأنها أسوأ كارثة إنسانية مستمرة.
وبالرغم من نجاح ضغط المجتمع الدولي على التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والذي تقوده المملكة العربية السعودية هناك، ما أجبره على تقديم الأخير عددًا من التنازلات بعد الضغط الدولي، إلا أنه من المؤكد استمرار المعاناة حتى عام 2019 على الأقل، وربما تتطور إلى الأسوأ وتصبح مجاعاة شعبية كاملة.


أما من الناحية السياسية والعسكرية؛ فيبدو أن لكل طرف من أطراف التحالف وداعميه هدفًا يود الحفاظ عليه، إذ تسعى المملكة السعودية لمكافحة النفوذ الإيراني في اليمن، بينما تسعى المملكة المتحدة (التي تدعم التحالف العربي) للسيطرة على السوق اليمني الذي قد يصبح مؤثرًا في المستقبل لها، خاصةً بعد توقعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا العام.
وتمثل قضية اليمن محور صراع بين المملكة العربية السعودية، وإيران، فبالإضافة إلى العداوة الكبيرة بين البلدين، إلا أن كليهما تسعيان للسيطرة الإقليمية على منطقة الشرق الأوسط، وهي القضية التي تتداخل مع عدد آخر من القضايا المحورية أيضًا في المنطقة. وقد أكدت عددًا من التحليلات السياسية أن أحداث 2018 في اليمن ما هي إلى تمهيد لمزيد من المواجهات بين السعودية وإيران في العام الجديد.
ومن الناحية الجيوسياسية، فمن الملاحظ أن نفوذ المملكة العربية السعودية مدعومًا بشدة من قِبل مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الدعم الإسرائيلي للمملكة، فضلًا عن الدعم المصري والإماراتي والعُماني لإسرائيل بشأن مشاركة مخاوفهم حول تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصةً في ظل الحديث عن ما يُعرف إعلاميًا باسم صفقة القرن.
أمَّا بالنسبة لإيران فقد اكتسبت ببطء نفوذًا كبيرًا في كلًا من سوريا، والعراق، ولبنان، وبدأت في تكوين كتلة مضادة للمملكة العربية السعودية. هذا وقد ألمح محمد بن سلمان إلى احتمالية وقوع مواجهات عسكرية مباشرة مع إيران بسبب ذلك الأمر.


قد يُعزل ترامب!

هكذا تنبَّأ جون لي بوتيلير، المحلل السياسي وعضو الكونجرس الأمريكي السابق عن ولاية نيويورك، والمنتمي إلى الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويرى بوتيلير أن جميع المؤشرات المحيطة بترامب تشير إلى أن فترة رئاسته ستنتهي قريبًا، وسيتم على إثرها إزالة العشرات من السياسيين من المشهد السياسي الأمريكي.
وأرجَع عضو الكونجرس السابق عزل ترامب إلى عدة أسباب؛ أبرزها سلوك ترامب الغريب، والذي يغضب الكثيرين، بالإضافة إلى أنانيته والعزلة التي يفرضها على نفسه، ورفضه الاستماع إلى مستشاريه الجيدين، ما سيقوده إلى الهاوية.

ومن المتوقَّع بحسب عضو الكونجرس أيضًا أن يقل الدعم المادي من كبار رجال الأعمال من الحزب الجمهوري لترامب، وذلك بسبب التذبذب الحادث في أسعار الأسهم بسبب قرارات ترامب، وهو ما قد يؤدي إلى انسحاب العديد من المستثمرين والمانحين والممولين من الحزب الجمهوري؛ ما سيغضب الكثيرين من كبار رجال الحزب، وهو ما قد يدفعهم إلى إجبار ترامب على الخروج من المشهد السياسي تمامًا خلال عام 2019، لتتم إعادة هيكلة تامة وشاملة للحزب، مثلما حدث بعد فترة حكم نيكسون في عام 1974؛ إذ إن «ترامب أفسد الحزب الجمهوري» كما يرى بوتيلير، ولذلك فإن معركة ترشيح الحزب الجمهوري لمرشح رئاسي في انتخابات 2020 ستكون وحشية للغاية، كما يرى المحلل.


نهاية تحقيقات التدخل الروسي وثبوت تورط ترامب

من المتوقَّع أن ينتهي روبرت مولر، المحقق الخاص المكلف من قبل وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، من تحقيقاته خلال عام 2019؛ إذ يتنبأ المحلل بوكالة «رويترز» الإخبارية، دانيال ديبتريس، أن يقوم مولر بعد الانتهاء من التحقيقات بإرسالها إلى المدعي العام الأمريكي، مات ويتاكر.

إلا أن هذه الخطوة لن تثمر عن شيء؛ وذلك بسبب عدم تأييد ويتاكر للتحقيق من الأساس، وباستخدام صلاحياته بصفته المدعي العام، سيقوم بمنع الكشف العلني عن تفاصيل تحقيقات مولر، ومنع الكشف عن أي تورُط بين حملة ترامب والحكومة الروسية، ما سيغضب الديمقراطيين كثيرًا، وعلى إثره سيقوم مولر بكشف نتيجة التحقيقات بنفسه؛ ومن المتوقَّع أن يقول مولر  بعلم ترامب بالاجتماع الذي جرى في التاسع من يونيو (حزيران) 2016، والذي جمع بين مسؤولين روس، وعدد من رجال حملة ترامب الرئاسية، ومن هنا سيتبين للشعب الأمريكي أن ترامب كذب عليهم مرارًا وتكرارًا بتأكيده عدم علمه بالاجتماع.

ومن المتوقَّع أيضًا أن يكشف تحقيق مولر عن تورط دول خليجية مثل قطر، والسعودية، والإمارات، بتمويلات غير مشروعة لحملة ترامب الرئاسية عام 2016، وهو ما قد يكون سببًا كبيرًا أيضًا لعزله.

من جانبه، يرى جون لي بوتيلير، المحلل السياسي وعضو الكونجرس الأمريكي السابق عن ولاية نيويورك، والمنتمي إلى الحزب الجمهوري، أن أسباب الإطاحة بترامب لا تتعلَّق فقط بتورطه في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالحه، ولا حتى بسلوكه الأناني فقط، بل إن للمؤشرات الاقتصادية دور في ذلك أيضًا؛ إذ تراجع الاقتصاد الأمريكي والعالمي خلال فترة حكم ترامب، وذلك بسبب الحروب التجارية غير الضرورية التي يقودها ترامب ضد حلفاء سابقين للولايات المتحدة، مثل كندا، وغيرها من الحلفاء الأوروبيين، فضلًا عن الحروب التجارية ضد الصين؛ إذ تساءل بوتيلير مستنكرًا: «ألن يكون من الأفضل أن يكون لدينا حلفاء تجاريين مثل كندا وأوروبا، بدلًا عن جعلهم خصومًا لنا؟!».
ومن الناحية الشعبية، يرى المحلل الأمريكي أن ثقة المستهلك الأمريكي انخفضت في اقتصاد بلاده، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيتباطأ بشكلٍ ملحوظ في عام 2019، ومن المتوقَّع أن تشهد البلاد ركودًا اقتصاديًا خلال عام 2020.


العلاقات الأمريكية – الكورية الشمالية قد تصبح أكثر سوءًا

تنبَّأ محلل السياسة الخارجية الأمريكية في وكالة «رويترز»، دانيال ديبتريس، أن ترامب سيوقع صفقة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، خلال عام 2019، ولكنها ستفشل في العام نفسه؛ إذ إنه من المتوقَّع لترامب أن يعقد قمتين مع الزعيم الكوري الشمالي خلال الأشهر الستة القادمة، وذلك من أجل توقيع اتفاقًا رسميًا ينص على نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.
السيناريو الذي توقَّعه المحلل هو أن توافق بيونج يانج على الاتفاق؛ وتقوم بإغلاق منشآتها النووية، ومنشآت تخصيب البلوتونيوم، بالإضافة إلى تدمير مخزون الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهو ما سيؤدي إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وتوقيع إعلان نهاية الحرب بين الطرفين، والتأكيد على التزامهما بالعلاقات السلمية؛ وهو ما سينتج تخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
السيناريو الأسوأ في هذه الحالة هو  لحظة البداية؛ إذ من المتوقَّع أن يختلف كلًا من ترامب وكيم يونج أون على من يبدأ أولًا بتنفيذ هذه البنود؛ فسيريد كيم أن تتم رفع بعض العقوبات أولًا، بينما سيريد ترامب غلق المنشآت النووية أولًا، وهو ما سيؤدي إلى قتالهما من جديد؛ فمن المُتوقَّع بحسب ديبتريس أن يتهم المسؤولون الكوريون الشماليون، الولايات المتحدة بعدم الجدية، وفي المقابل سيرد ترامب ساخرًا من الزعيم الكوري الشمالي، واصفًا إياه باللقب الذي اعتاد وصفه به «رجل الصواريخ الصغير»، وهو ما سيؤدي إلى انهيار أي علاقات دبلوماسية، أو حتى محادثات بين الطرفين، وهو ما سيُنهي أي جهود بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لنعود إلى نقطة الصفر من جديد مثلما كان الحال في عام 2017، بحسب المحلل.




دبي الأهم اقتصاديًا في الشرق الأوسط واستقرار متوقَّع للأسعار في مصر

تنبأ المحلل الاقتصادي هوجو ثيستليثوايتي بمزيد من استقرار الأسعار في مصر، خاصةً بعد ارتفاع نسبة التضخم في مصر خلال العام المنصرم 2018؛ ويرى المحلل الذي نشر تحليله في صحيفة «فاينانشيال تايمز» المتخصصة في المجال الاقتصادي أن هناك الكثير من الاستثمارات الموجودة في مصر خلال عام 2019، وذلك بسبب الطلب المتزايد على العقارات، خاصةً في ظل الزيادة السكانية المتسارعة، بالإضافة إلى أن غالبية المبيعات في مصر تتم نقدًا، وهو ما قد يدعم استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، وثبات قيمته.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد ثيستليثوايتي أنه برغم استقرار سعر الصرف، فإنه من المتوقَّع أن ترتفع تكلفة مواد البناء، خاصة بعد الزيادات الأخيرة في أسعار البنزين، ولكن هذه الزيادة لن تكون كبيرة، وإنما ستستقر الأسعار في غالبية العام، بحسب توقعاته.
كما يرى المحلل الاقتصادي أن فائض المعروض من العقارات في مصر خلال عام 2018 لن يؤدي إلى طرح مشروعات جديدة كثيرة، وهو ما سيدعم ثبات استقرار الأسعار؛ ولكن في الوقت نفسه، هناك منطقتان من المتوقَّع لهما أن يشهدا المزيد من الاستثمارات، والمزيد من النشاط التجاري والاقتصادي؛ وهما العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة الجديدة، بشرق القاهرة، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير الجديد في منطقة الجيزة، والذي من المتوقَّع أن يتم افتتاحه في وقتٍ قريب.
من جانبه، يتنبأ المحلل الاقتصادي أن تظل دبي الوجهة الرئيسية الأولى للاستثمارات الدولية في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2019؛ إذ من المُتوقَّع أن يزداد عدد المشروعات في دبي خلال العام الجديد، وهو ما يعني مزيدًا من الطلب؛ مما يدعم انخفاض الأسعار.

كما أكد ثيستليثوايتي أنه من المتوقَّع لمدينة أبوظبي أن تشهد أيضًا عددًا من المشروعات الضخمة خلال العام الجديد، خاصةً في منطقتي جزيرة الريم، وشاطئ الراحة، وهو ما سيوفر للعملاء خيارات متعددة، بأسعارٍ مختلفة، وفي أماكن مختلفة أيضًا ليختار كل عميل أو مستثمر ما يريده.

الأسد يحكم قبضته على سوريا
يبدو أن الوضع في سوريا سيبقى على ما هو عليه، بل إنه من المتوقَّع أن يزيد الأسد من سيطرته على الأراضي السورية؛ ففي عام 2018 المنصرم، استعاد الأسد وحلفاؤه المعاقل الأخيرة التي تحصّلت عليها المعارضة المسلحة من قبل، بالإضافة إلى محافَظَته على الأراضي التي يحكم عليها سيطرته، وهو الأمر الذي يعني أن الحرب في سوريا تتحول إلى نصر حاسم للأسد.

وفي عام 2019، تتجه الأنظار إلى الاستراتيجية التي سيستخدمها الأسد من أجل إحكام سيطرته على البلاد، والتي بدأت منذ العام المنصرم 2018؛ إذ من المتوقَّع أن يحكم بقبضة حديدية على جميع المناطق المستعادة، والتي كانت يومًا ما تحت حكم المعارضة؛ إذ يحاول الأسد أن يمنع أي شكل من أشكال التمرد ضد نظامه مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن عددًا من المراسلين الأجانب قد أقروا باختفاء الكثيرين من ناشطين حقوق الإنسان، والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني السوريين، بالإضافة إلى الكثيرين من ناشطي المعارضة السورية في الداخل السوري، مما أجبر الباقيين على العيش والعمل سرًا، حتى لا يلقى مصير من سبقوه؛ فمن المتوقَّع أن يضع الأسد سياسات لمعاقبة كل من تجرَّأ للتمرد ضد حكمه من البداية، فهي السياسات نفسها التي سيستخدمها من أجل تخويف أي شخص من معارضة أو انتقاد نظامه في الوقت الحاضر.

من جهة أخرى، سيعمل الأسد على استغلال المجتمع الدولى من أجل الحصول على مزيد من الأموال تحت بند إعادة إعمار سوريا؛ إذ يتلقى الأسد مئات المليارات من الدولارات منذ سنوات من أجل إعادة الإعمار، وإعادة بناء البنية التحتية في البلد الذي شهد الكثير من الدمار والخراب، إلا أنه لا توجد تغييرات حقيقية ظاهرة على أرض الواقع في سوريا. يأتي هذا في الوقت الذي يفرض فيه الأسد قيودًا وتشديداتٍ كبيرة على أية مساعدات ذاهبة إلى المناطق التي ما زالت تسيطر عليها المعارضة.

تعرف على المليادير الصهيوني الذي صنع ترامب وقاده إلى السلطة

0

الشرق الأوسط يتحول إلى أكبر مخزن صواريخ في العالم

0
في ظل تصاعد وتيرة الأزمات والصراعات في منطقة صغيرة كمنطقة الشرق الأوسط، التي تمثل 15% من مساحة الأرض، حيث باتت تنفجر فيها أزمة قبل أن تنقضي الأخرى، لا سيما خلال السنوات القليلة الماضية، ومع بزوغ شمس تلك الأزمات، باتت تجارة وصناعة الصواريخ مزدهرة من قبل دول المنطقة والدول المتربصة بها لحدّ احتكار المنطقة لـ90% من مبيعات الصواريخ، حيث لم يتبادر إلى ذهن الكثيرين أن منطقة الشرق الأوسط في طريقها لأن تتحوّل إلى مجرد مخزن كبير من الصواريخ على هامشه مجموعة من البشر الساكنين.

بداية القصة.. لماذا الصواريخ؟

مع انتهاء الحرب العالمية الثانية بقي العالم محكومًا بما أفرزته تلك الحرب من نظام عالمي مثلت الأمم المتحدة أبرز أدواته، فاستغلت الدول المنتصرة في الحرب حق الفيتو المخوّل لها في مجلس الأمن لتتحكم في مصير العديد من المناطق عبر العالم، ففيما يتعلق بالأمن والسلم الدوليين، لم تشهد منطقة محصورة صراعات وأزمات مسلحة واستفزازية كما شهدتها -وتشهدها- منطقة الشرق الأوسط، بدايةً من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وحربها مع العرب، التي شكلت عصب الصراع في الشرق الأوسط إلى الصراع المحتدم بين السعودية والخليج عادةً مع إيران، وما بين هذا وذاك صراع الإخوة حول بسط النفوذ والتدخل في شؤون بعضهم البعض.
ولعلّ أبرز الصراعات التي حوّلت الشرق الأوسط إلى مخزن للسلاح، الصراع العربي الإسرائيلي، فقد ساهم بشكل كبير في تهييج المنطقة وكهربتها، فإسرائيل تعدّ القوة الصاروخية الأولى في المنطقة، ووجب على من يتصارع معها أن يحذو حذوها، فإيران وسوريا تجعلان من تطوير منظومتهما الصاروخية هدفًا من أهدافهما بحكم رؤيتها حول ديمومة صراعها مع إسرائيل.
لم تتوقف الصراعات في الشرق الأوسط عند إسرائيل، فاختارت بعض الدول العربية عدوًا آخر هو إيران لتدفع تهديداتها للمنطقة بالدول الخليجية لشراء منظومات صاروخية دفاعية متطوّرة واستدعاء بعض القوى العالمية على شاكلة أمريكا وروسيا إلى المنطقة للحماية، ولعلّ أهم صراعٍ أجمع فرقاء الشرق الأوسط على التوحد في مكافحته، هو الإرهاب، هذا الأخير جعل من أضعف الدول في المنطقة وأكثرها فقرًا ترصد الميزانيات الضخمة لتطوير منظومتها الصاروخية لدكّ حصون «الدولة الإسلامية -داعش» والتنظيمات الإسلامية المسلحة.
أنواع الصواريخ المكدسة في الشرق الأوسط
تنتشر الصواريخ الباليستية والمضادة والموجهة في المنطقة في الشرق الأوسط بشكل كبير، فقد كشف تقرير صدر عن مركز دراسات الشرق الأوسط الأمريكي، أنَّ الصواريخ البالستية والصواريخ قصيرة المدى المنتشرة في الشرق الأوسط، أصبحت من كبرى العوامل الأساسية المهددة لاستقرار المنطقة، مشيرً إلى أن أكثر من 90% من الصواريخ البالستية التي استخدمت في النزاعات في دول العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية جرى إطلاقها وتفجيرها في منطقة الشرق الأوسط، بحيث يكون قد تمَّ إطلاق أكثر من 5000 صاروخ في المنطقة على مدار أكثر من سبعين سنة.
ومن بين تلك الصواريخ نجد الصواريخ الباليستية الإيرانية المتمثلة في صواريخ «فجر» والتي قارب مداها 75 كيلومترًا، وصواريخ «زلزال» التي يتراوح مداها بين 100-400 كيلومتر، ناهيك عن صاروخ «فاتح 110» والذي يبلغ مداه حوالي 200 كيلومتر وصواريخ «شهاب» والتي تغطي مسافة 500 كيلومتر، بالإضافة إلى صاروخ «قادر1»، الذي يبلغ مداه حوالي 1800 كيلومتر، وصاروخ «شهاب 3» المطوّر، الذي يصل مداه حوالي 2000 كيلومتر، وتم تطويره من صاروخ «نودونج» الكوري الشمالي، وأخيرًا صاروخ «سجيل» الذي يبلغ مداه أيضًا حوالي 2000 كيلومتر.
أمّا عن الصواريخ الإسرائيلية فنجد صاروخ «نمرود» الموجّه بالليزر، ويستخدم ضد الأهداف النوعية المعادية والدروع أيضًا، وهو ينتمي إلى جيل متقدم جدًا من الصواريخ الموجهة بالليزر، بالإضافة إلى صاروخ بحر – بحر من طراز «باراك» المصمم خصيصًا لاستهداف الأهداف البحرية.
ترسانة تل أابيب تحوي أيضًا صاروخ طراز «شافيت» المخصص لإطلاق مجموعة الاتصالات للأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تلك الصواريخ عملت إسرائيل على تطوير الصاروخ الإسرائيلي «حيتس» بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، وتتزين سماء الشرق الأوسط أيضًا بالصواريخ الأمريكية من نوع «باتريوت»، و«سكود»، و«التاو» و«الكروز» و«التوماهوك» الذي قصفت به أمريكا مؤخرًا قاعدة للجيش السوري في الشعيرات.
ولأن احتمال اندلاع حرب مدمرة في الشرق الأوسط لا يبدو احتمالا بعيدًا تمامًا، عمدت مختلف قوى المنطقة على نشر منظومات دفاعية، أبرزها منظومة الدفاع الصاروخي من طراز «أرو-3» المخصص لاعتراض صواريخ متطورة في الفضاء، وهذا يوفر إمكانية إصابة الصواريخ البالستية خلال طيرانها، كما أنَّ الاعتراض على ارتفاع عالٍ يقلِّل بدرجة ملحوظة من الخطورة، وبخاصةً في حال احتوى الرأس الناسف للصاروخ على مواد كيميائية أو بيولوجية.
ومنظومة القبة الحديدية، وهو نظام دفاع جوي متنقل يمكن أن يعترض صواريخ وقذائف مدفعية قصيرة المدى على نطاقات قريبة بالأخص غزة والشمال اللبناني، ومنظومة «ديفيد سلينج» المصممة لاعتراض الصواريخ البالستية قصيرة المدى والصواريخ الثقيلة، وصُمّمت لاعتراض الصواريخ البالستية التكتيكية والصواريخ المتوسطة والطويلة المدى وصواريخ كروز، وعلى مسافات تصل إلى 300 كيلومتر.
ومنظومة الدفاع «إس 400» الروسية المغطية للمجال الجوي السوري ومنظومة الدفاع الصاروخي التركية «قاسي رجا (الإعصار) 302 مليمتر» الموجهة محلية الصنع ، والتي يصل مداها إلى 120 كيلومترًا، وتتميّز بدقتها العالية في إصابة الأهداف.
الدول الأكثر امتلاكًا للصواريخ في الشرق الأوسط
جاء في تقرير للمركز الأمريكي للدراسات صدر في مايو (أيار) الماضي أن انتشار الصواريخ الباليستية والصواريخ قصيرة المدى في الشرق الأوسط بات مقلقا ويشكل نسبة كبيرة من إجمالي الصواريخ حول العالم ومن هنا نرصد أكثر الدول امتلاكًا للصواريخ في الشرق الأوسط.

إسرائيل


تمتلك إسرائيل أكبر ترسانة صاروخية هجومية في منطقة الشرق الأوسط، كما نجحت من جهة أخرى في تطوير شبكات دفاعية فعالة، بحيث أصبح لدى إسرائيل ثلاث منظومات جديدة للدفاع الصاروخي، الأمر الذي يعزز من قوة ردعها الصاروخية، ولعلّ أبرز منظومة دفاعية صاروخية تمتلكها إسرائيل هي منظومة «أرو-3» المخصصة لاعتراض صواريخ باليستية متطورة في الفضاء، إضافة لمنظومة «القبة الحديدية» المصنوعة خصيصًا لاعتراض الصواريخ الفلسطينية والتي أثبتت فشلها في أكثر مرة.

إيران

وتأتي إيران في المرتبة الثانية، وذلك بعد أن نجحت في تطوير قوتها الصاروخية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وبحسب التقرير تمتلك إيران صاروخ «شهاب 3» البالغ مداه 1000 كيلومتر والذي يمكن أن يطال إسرائيل والسعودية اكبر حلفاء لأمريكا في المنطقة ، بالإضافة إلى نجاحها في تطويرها الصاروخ البحري «قادر 1» ليصبح مداه 1600 كيلومتر في تجربة استنساخ الصاروخ الأمريكي «ترايدنت»، بالإضافة إلى صاروخ «سجيل» بمدى يتراوح بين 2000 و 2500 كيلومتر والذي دخل الخدمة عام 2014 كما نجحت في تطوير لصواريخ شهاب، وكانت إيران الشهر الماضي قد قصفت مدينة دير الزور بسوريا بصواريخ من نوع «قيام» و«ذوالفقار» بحسب ما ذكرته صحيفة «جينز ديفنس ويكلي».
كما أن صواريخ «كروز» باتت تحتل مكانة هامة في طموحات إيران الصاروخية، إذ أعلنت طهران 2012 أنها بصدد تطوير 14 صاروخ كروز من طرازات مختلفة. وكانت طهران قد كشفت مؤخرًا عن صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز «سومار»، مع مدى يقدّربـ2500 كم، ولم تتوقف إيران في بناء صرحها الصاروخي لتسعى نحو الحصول على منظومة دفاعية، إذ استلمت مؤخرًا من روسيا

سوريا

تمتلك سوريا واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ في الشرق الأوسط، قبل أن تتناقص تلك الترسانة  بسبب الثورة السورية التي اندلعت شرارتها بداية عام 2011، وتمتاز الترسانة الصاروخية السورية بأنّها صواريخ من حلفاء دمشق كروسيا والصين وكوريا الشمالية.
وتحوي ترسانة السورية الصاروخية على صواريخ من نوع «سكود-ب» الذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر وصواريخ «سكود-سي» التي يصل مداها إلى 550 كيلومترًا، ويحتمل حصول سوريا على صواريخ  «سكود-د»، التي يبلغ مداها 700 كيلومتر، كما تمتلك سوريا صواريخ «فاتح-3» بمدى 200 كيلومتر، بالإضافة إلى صواريخ كروز الروسية المضادة للسفن، وعمدت دمشق إلى استعمال البراميل المتفجرة في حربها الأهلية للتغطية على ترسانتها الصاروخية من الاندثار.
السعودية
رغم أنّ السعودية تعدّ الحليف الأكبر لأمريكا في المنطقة إلاّ أنها لا تصنف عادة باعتبارها دولة تثير القلق من ناحية امتلاك الصواريخ ، حيث تمتلك ترسانة صاروخية باليستية قصيرة نسبيًا مقارنة مع الدول السابقة السرد، فلديها صواريخ «رياح الشرق» ،تم استيراد أول دفعة منها عام 1987، قبل أن تُطوّر لتصل إلى مدى 2500 كيلومتر وهي من طراز «دي إف-3»، لتضع طهران وتل أبيب صوب المناطق المستهدفة، ولكن بسبب عدم دقتها فهي لا تحقق النتائج المرجوة منها تجاه أهدافها.
وكانت السعودية قد تحصلت سنة 2007، على صاروخ صيني من طراز« دي إف-21» الذي يحتوي على وقود صلب يبلغ مداه 1700 كيلومتر، ويمتاز بدقة الهدف، وقد ذكر بعض الخبراء أن السعودية قدمت مساعدات مالية لبرنامج الأسلحة النووية الباكستانية، وعليه فإنه من المُرجح أنها تلقت نظير تلك المساعدات صواريخ باليستية باكستانية.
تركيا
تأتي تركيا بعد السعودية من ناحية القدرة الصاروخية بحيث شكل اعتماد أنقرة بشكل أساسي على صواريخ قصيرة المدى تصل مداها 250 كيلومتر، وذلك راجع إلى اعتماد أنقرة على الاتفاقية الأمنية المشتركة مع أمريكا وكونها عضو في حلف الناتو، ما يجعل افتقارها للصواريخ طويلة المدى لا يؤثر على دفاعاتها، لكنّ هذا لم يمنع أنقرة من امتلاك أول صاروخ باليستي أرضي بعيد المدى، يجري تطويره من قبل مصنع الأسلحة التركي «روكيتسان»
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن أمريكا قد نشرت بطاريات صواريخ «الباتريوت» المتطورة على الأراضي التركية.

حماس

يرى الكثيرون أنّ حماس عززت كثيرًا من قدراتها العسكرية في الآونة الأخيرة، وأنّها قد تجعل سماء تل أبيب كتلة من اللهب في الحرب القادمة بينها وبين إسرائيل، حيث ذكر موقع «واللا» العبري أن مخزون القسام من الصواريخ وصل إلى 12 ألف صاروخ مع نهاية حرب صيف 2014، وأن الترسانة تضاعفت اليوم.
ومن الصواريخ التي يستخدمها الجناح العسكري لحماس والتي تثير الشكوك حول فعالية نظام القبة الحديدية صاروخ «فجر-5» الإيراني الصنع الذي يبلغ مداه 75 كيلومترًا وصواريخ «إم-75» المصنعة في غزة ويبلغ مداها 80 كيلومترًا. وهما صاروخان قادران على بلوغ القدس وتل أبيب. كما أن حماس حصلت على صواريخ «إم-302» السورية الصنع والتي يصل مداها إلى 160 كيلومترًا.
حزب الله
تعد ترسانة حزب الله من الصواريخ أكبر تهديد لدول المنطقة، بما أنّ الأخيرة لا تحوي من حلفاء حزب الله غير إيران وسوريا، ويرى الكثيرون الحزب بأنه خطر يهدد المنطقة، فبالرغم من مشاركته في الحرب الدائرة في سوريا إلاّ أن الحزب استطاع أن يبني ترسانة صاروخية كبيرة.
حيث تشير الأرقام إلى امتلاكه أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية متنوعة أبرزها صواريخ «فاتح-110» الذي يعدّ من الهواجس المخيفة لتل أبيب نظرًا لمداها الذي يغطي إسرائيل، بالإضافة إلى صواريخ «زلزال» الباليستية، وصواريخ «فجر» و«رعد» ناهيك عن عشرات الآلاف من صواريخ «كاتيوشا».
الحروب الصاروخية المتوقعة في الشرق الأوسط
يكثر الحديث في تلك الآونة عن قرب مواجهة مباشرة بين إسرائيل وحزب الله، ستكون حسب المراقبين أشدّ من سابقاتها نظرًا لتطوير ترسانة حزب الله من جهة والدعم الكبير الذي يتلقاه من إيران وسوريا نظير مشاركته في الحرب هناك، وتشير التوقعات إلى قرب المواجهة بين حزب الله وإسرائيل وهذا ما أشارت إليه صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها، أكد أن الحرب بين الجانبين وشيكة بسبب زيادة قوة حزب الله والتهديدات التي بات يشكلها على إسرائيل.
ولعلّ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل باتت مؤكدة ومجهولة التوقيت فقط، فبالرغم من الأوضاع التي تشهدها غزة نتيجة الحصار إلاّ انّ احتمال نشوب حربٍ بين حماس وإسرائيل وارد جدًا نظرًا لإمكانية تفجر الأوضاع في القطاع بًشكل مفاجئ وشامل.
ورغم أن البعض يرى أن الحرب الأهلية في سوريا توشك على الانتهاء، ما زالت تل أبيب تبدي تخوفها من احتمال قيام الميليشيات الإيرانية من استهدافها، بعد أن وصلت إلى الجنوب السوري، وهذا ما سارع أطراف الصراع إلى توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في الجنوب السوري.
الأزمة الخليجية الحالية هي الأخرى تنذر -وإن كان بشكل محدود- بنشوب حرب صاروخية مدمرة في الخليج نظرًا لتهديد دول الحصار قطر بقلب نظام حكمها في بداية الأزمة، من جهة أخرى تستمر الصراعات والاستفزازات السعودية الإيرانية منذرة باحتمال وقوع صدامٍ مباشر بين الدولتين قريبًا، نظرًا لاستمرار المناوشات بين البلدين في خليج العرب آخرها اعتقال إيران لبحارة سعوديين ردًّا على فعل مماثل من السعودية شهر مارس (أذار) الماضي.

لقراءة الموضوع من المصدر على الرابط التالي:
https://www.sasapost.com/how-the-phobia-of-wars-transformed-the-middle-east-into-a-large-missile-store/

من هو جوليان أسانج؟... تعرف على مسرب الوثائق السرية الذي تريده أمريكا بأي ثمن

يعد جوليان أسانج في نظر أنصاره أحد الباحثين المناضلين بقوة من أجل الوصول للحقيقة. لكنه في نظر منتقديه شخص يبحث عن الشهرة عرّض حياة كثي...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Animation - Scroll IMG (yes/no)

Fixed Menu (yes/no)

Related Posts No. (ex: 9)

PageNavi Results No. (ex: 7)

الصفحة الأولى

Facebook

Advertising

ad

جميع الحقوق محفوظه © Arabs news عرب نيوز

تصميم الورشه