هي هكذا إذن.... كلمات تخرج على لسان عجوز أمريكا كانت كافية لتثير سخط العالم بأكمله من شرقه لغربه ومن جنوبه إلى شماله، ولكنه لا يبالي... لا يبالي بتداعيات قرار دفع إلى اتخاذه دفعا من طرف لوبيات صهيونية، لم يسكت دهرا ولكنه نطق كفرا... نطق بما كان محضورا منذ سنوات مضت... ولكنه تجرأ بجرأة مصطنعة محققا بذلك بداية الحلم الصهيوني الذي طالما طمع في ضم القدس بكاملها وجعلها عاصمة للكيان الصهيوني مستوليا على حقوق المسلمين والمسيحيين... ما يمثل خطوة كبيرة في سبيل تحقيق المشروع الصهيوني التوسعي وتأسيس دولة إسرائيل الكبرى.
يحدث هذا في ظل سكوت عذري وخسيس من طرف الأنظمة العربية وممثليها... كيف لا وقد تم إخبار أغلبيتها بالكارثة قبل حدوثها فسكتت... والسكوت علامة الرضا، فما كان للشعوب أو ما تبقى منها إلا الخروج للتظاهر معبرة عن سخطها إزاء القرار الترامبي الخطير... ولكن ماذا تبقى من هذه الشعوب... لقد أنهكتها الأزمات وأفرغت جيوبها وأضعفها ربيع عربي مزعوم وماتت كرامتها وخارت قواها وغاب علمائها وكممت أفواهها وخذلتها أنظمتها.... فمن أين لها أن تجد القوة للوقوف في وجه العجوز ومن ورائه... ولكن يبقى أملنا اليوم أن تنبثق من رحم هذه المعاناة انتفاضة أخرى... انتفاضة عربية مسلمة تكسر قوام الصهاينة الجبناء... انتفاضة كان يرتعد منها بنو صهيون بمجرد سماعها... نريدها الآن.
يحدث هذا في ظل سكوت عذري وخسيس من طرف الأنظمة العربية وممثليها... كيف لا وقد تم إخبار أغلبيتها بالكارثة قبل حدوثها فسكتت... والسكوت علامة الرضا، فما كان للشعوب أو ما تبقى منها إلا الخروج للتظاهر معبرة عن سخطها إزاء القرار الترامبي الخطير... ولكن ماذا تبقى من هذه الشعوب... لقد أنهكتها الأزمات وأفرغت جيوبها وأضعفها ربيع عربي مزعوم وماتت كرامتها وخارت قواها وغاب علمائها وكممت أفواهها وخذلتها أنظمتها.... فمن أين لها أن تجد القوة للوقوف في وجه العجوز ومن ورائه... ولكن يبقى أملنا اليوم أن تنبثق من رحم هذه المعاناة انتفاضة أخرى... انتفاضة عربية مسلمة تكسر قوام الصهاينة الجبناء... انتفاضة كان يرتعد منها بنو صهيون بمجرد سماعها... نريدها الآن.
عرب نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق