مملكة آل سعود وإجبارية التغيير

0

أدركت السعودية سريعا أن "الربيع العربي" عملية أمريكية مخططة، فلجأ الملك عبد الله إلى تكتيك "الإصلاحات السريعة" ووزع عشرات مليارات الدولارات على الشعب السعودي لإطفاء محركات الحراكات الشعبية.
وليس من قبيل الصدفة أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي السعودية بعد أسابيع على "الربيع العربي" لوضع المملكة في الأجواء حسب بعض التسريبات الصحفية.
وتعاطت الإدارة الأمريكية بطريقة متأنية وهادئة مع الإصلاح في المملكة، لأن المصالح النفطية والمالية والإستراتيجية الضخمة والمشتركة وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي برمته يحتم الإيقاع البطيء للتغيير على نار هادئة وبـ "القطعة" كما قال خبير في الشأن السعودي، وما المؤشرات الأخيرة على محاولة تفتح المملكة من خلال منح المرأة حقها في الانتخاب والترشح وشغل مناصب المسؤولية وغض الطرف عن مسألة حرمة قيادة المرأة للسيارة إلا دليلا على أن المملكة تجد نفسها مجبرة على إضفاء بعض التعديلات التي كانت في السابق تعد من المستحيلات، والأخطر من ذلك، شعرت المملكة خلال الشهور القليلة الماضية بهبوب رياح الفتنة بين السنة 
والشيعة من خلال الاعتداءات والتفجيرات التي راح ضحيتها سعوديين بصرف النظر عن انتماءهم ومذاهبهم.

عرب نيوز

اغتيال داعية سعودي معروف في غينيا

0
أعلنت مصادر متطابقة مقتل الداعية السعودى المعروف عبد العزيز بن صالح التويجرى برصاص مسلحين مجهولين فى إفريقيا، فيما نجا مرافقه الداعية أحمد المنصور من الاغتيال.

ترامب "المهرج" لقيادة أمريكا والعالم

0



إن الهالة الإعلامية التي عادة ما تحيط بسير الانتخابات الرئاسية الأمريكية أفرزت هذه المرة عن ضجة أخرى أكثر منها وقعا تمثلت في الخيار"الغريب" للشعب الأمريكي الذي وقع على دونالد ترامب، وهو الحدث الذي نزل كالصاعقة على رأس عدد كبير من المواطنين الأمريكيين الذي خرجوا في مظاهرات رافضين العيش تحت رحمة من كان ينعت بالأمس القريب بالمهرج، ذلك الملياردير المتعجرف الذي لا يحسن الكلام ولا ممارسة السياسة، إلا أنه خالف التوقعات وفاز على السيدة الأولى السابقة غير المحظوظة وغير المحبوبة.
هكذا إذن فاز "ترامب" وأصبح الرئيس 45 للعالم الجديد، بفضل ديمقراطية على الطريقة الهوليودية، إلا أنها تبقى دائما ديمقراطية، وكأنها سحر إنقلب على الساحر، هكذا فاز من يعادي الإسلام والمسلمين والعرب ولا يحترم النساء، فاز من يعشق الأموال وحياة البذخ ويغير زوجاته كما تغير القمصان، فاز الذي يبشر بقطع العلاقات مع إيران ويحن إلى روسيا وكوريا الشمالية، فاز الذي وعد بطرد كل المهاجرين من أرض المهاجرين، فاز من هدد بالانسحاب من الحلف الأطلسي ومن المنظمة العالمية للتجارة ومن إتفاقيات حماية المناخ، فاز من قال أنه قادر على القضاء على داعش في 30 يوما، فاز الذي كان ديمقراطيا وأصبح جمهوريا، فاز الذي لا يعترف بشيء إسمه فلسطين، فاز الذي تتخوف منه أوروبا ودول الشرق الأوسط !!
لكن لماذا كل هذا التخوف من صاحب الملايير؟؟ هل يشكل فعلا خطرا كبيرا على العالم والإنسانية؟؟ لماذا صور لنا من طرف الإعلام الأمريكي على أنه سيعيد العظمة لأمريكا من جديد؟ أليست أمريكا عظيمة أصلا؟؟
إن الحقيقة المرة هو أن فوز ترامب لن يغير شيئا في عمق السياسة الأمريكية الحقيقية، فهي سياسة تستمد جذورها من جورج واشنطن إلى غاية ترامب وستسمر أبد الدهر على ما هي عليه، ولا يعد ترامب أو أوباما أو بوش أو غيره إلا قطعة من قطع رقعة الشطرنج، يصعدون لسدة الحكم لإتمام مهمة معينة في ظرف معين بنتائج معينة، والدليل هو أن ما فعله بوش الأب في حربه على العراق، أتمه إبنه ودمر العراق وأفغانستان وأعدم صدام، ثم جاء أوباما ليفرض سياسة الحرب من أجل إحلال السلم والفوضى الخلاقة ورمى بالقاعدة وبن لادنها في البحر ليفسح المجال لداعش وحروب الربيع العربي، ونحن اليوم أمام عهد جديد، عهد "ترامب" الجمهوري الذي لا شك بأنه سيسير مرحلة ما بعد داعش وسيغرق العالم ربما في أزمة اقتصادية خانقة قد تتولد عنها حروب إقتصادية ونزاعات حول الثروات، مرحلة ستعزل فيها أوروبا ودول الشرق الأوسط ويتغول فيها بلد العام "ترامب" على بقية العالم!! أو باختصار شديد: عالم لا مكان فيه للضعيف.
عرب نيوز

ضاعت كرامتنا وشهامتنا.... فضاعت قدسنا

0

هي هكذا إذن.... كلمات تخرج على لسان عجوز أمريكا كانت كافية لتثير سخط العالم بأكمله من شرقه لغربه ومن جنوبه إلى شماله، ولكنه لا يبالي... لا يبالي بتداعيات قرار دفع إلى اتخاذه دفعا من طرف لوبيات صهيونية، لم يسكت دهرا ولكنه نطق كفرا... نطق بما كان محضورا منذ سنوات مضت... ولكنه تجرأ بجرأة مصطنعة محققا بذلك بداية الحلم الصهيوني الذي طالما طمع في ضم القدس بكاملها وجعلها عاصمة للكيان الصهيوني مستوليا على حقوق المسلمين والمسيحيين... ما يمثل خطوة كبيرة في سبيل تحقيق المشروع الصهيوني التوسعي وتأسيس دولة إسرائيل الكبرى.
يحدث هذا في ظل سكوت عذري وخسيس من طرف الأنظمة العربية وممثليها... كيف لا وقد تم إخبار أغلبيتها بالكارثة قبل حدوثها فسكتت... والسكوت علامة الرضا، فما كان للشعوب أو ما تبقى منها إلا الخروج للتظاهر معبرة عن سخطها إزاء القرار الترامبي الخطير... ولكن ماذا تبقى من هذه الشعوب... لقد أنهكتها الأزمات وأفرغت جيوبها وأضعفها ربيع عربي مزعوم وماتت كرامتها وخارت قواها وغاب علمائها وكممت أفواهها وخذلتها أنظمتها.... فمن أين لها أن تجد القوة للوقوف في وجه العجوز ومن ورائه... ولكن يبقى أملنا اليوم أن تنبثق من رحم هذه المعاناة انتفاضة أخرى... انتفاضة عربية مسلمة تكسر قوام الصهاينة الجبناء... انتفاضة كان يرتعد منها بنو صهيون بمجرد سماعها... نريدها الآن.
عرب نيوز

من هو جوليان أسانج؟... تعرف على مسرب الوثائق السرية الذي تريده أمريكا بأي ثمن

يعد جوليان أسانج في نظر أنصاره أحد الباحثين المناضلين بقوة من أجل الوصول للحقيقة. لكنه في نظر منتقديه شخص يبحث عن الشهرة عرّض حياة كثي...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Animation - Scroll IMG (yes/no)

Fixed Menu (yes/no)

Related Posts No. (ex: 9)

PageNavi Results No. (ex: 7)

الصفحة الأولى

Facebook

Advertising

ad

جميع الحقوق محفوظه © Arabs news عرب نيوز

تصميم الورشه